وكم أحنُّ إلى أمسي وإنّ بهِوَجدتُ راحة عقلي ثم وجدانيفكم تمُرّ بنا الأيامُ في صلَفٍتبدلّت كل أفراحي بأحزانيتعاجلتنا مَنونُ الناس تدفعناكأنها البيد ، و الغربان تنعانيلعمري الله مافي يومنا طللٌوللبواكي همَت دمعات أشجانيتلقّفتنا الليالي في مسرّتناووحّدت من بهيم اللونِ ألوانيوغرّد الطيرُ في صِيوانِ أُمّتِنافعالج الطيرَ قنّاصٌ و رُمحانِوكلما أشرقت شمسٌ بساحتناتلقّف الشمسَ ليلٌ حالكٌ جانيالا لحا الله أياماً أحنُّ لهاولم أجد في صروفِ اليوم سلواني