يتيمات القلم

 

يتيمات القلم أحيان افقدها وانا راضي

:: اشوف الي رعاها بعد فرقاها يواسيني

 

أزيّنها وانا أدري مفارقها ومتغاضي

:: تجيني حسرتي فيها و اردّ الدمعة بعيني

 

تجيني ودها تمشي معي وتزّهب اغراضي

:: وانا مقفي وَ لا لديّت لاصاحت تناديني

 

تناسيت الحروف وقلت هذا شي في الماضي

:: ولكنّه شعوري كل ليلة دايم يجيني

 

تعبت اهدي احاسيسي وأهديها على الفاضي

:: أعيش شعوري لغيري وتنزفها شراييني

 

الا ياقلب سامحني وانت الخصم والقاضي

:: تعبت اشوفها حروفي ليا صارت تجافيني

(مشاعري عندما اكتب قصيدة للآخرين حسب طلبهم ، ويُكتب لها القبول والإنتشار اكثر مما لو كانت بإسمي )

الشاعر

خالد علي الكثيري

ماجيت زاير

 

جيتك وانا مشتاق ماجيت زاير

:: ماجيت انشد عن فلانة ولا فلان

 

جيتك اسابق لهفة الشوق طاير

:: واطوي مسافاتي وانا حيل ولهان

 

ماجيت اسأل وش غدا ويش صاير

:: ناصي عيونك وانت لك رمش فتّان

 

يا مشعلت روح المعنّى سقاير

:: اطفي لهيب الشوق هذا اللقا حان

 

يا بهجة الخاطر و بوح الضماير

:: يا فوحة العطر وثناياك بستان

 

لجلك تعنّى قلبي و جاك ثاير

:: ولجلك نذرت الروح خذ روحي الان

 

و اِمشي على دربن فرشته خماير

:: عسجد و يبرق لجلك بكل الألوان

 

عطني يدينك واتبع الشوق، ساير

:: وارجع معي هلحين،  لوكان ماكان

 

أثبت وجودي عندك وقول حاضر

:: وابدا معي مثل اول و زيدني شان

 

 الشاعر

خالد علي الكثيري

 

عطري القديم

 

انت يا عطري القديم
و يا بقايا الذاكرة
 
يا سؤالات الحنين
ويالطيوف العابرة
 
يالعيون الي بعد
فرقاك باقي صابره
 
عاجل الذكرى وخليها
سحايب ماطرة
 
شوقي المكسور ما
ظنيت بلقى جابره
 
وقلبك الميمون ما
ظنيت غيري خابره
 
لى متى والليل تبكيها
العيون الساهرة


بقلمي/
خالد الكثيري

شي من اللقافة

 

‏البُعد ماهو بالمسافة
البُعد في كثرالحسافة

ياكثر ما جونا تغلّي
ياكثر ماجينا لطافة

لاصار يثقلهم حضورك
افهم، ترى هذي ثقافة

ما جابو لطاريك سيرة
وشلك تجيهم بالظرافة؟

الوادي اليّ كم سقيته
ما داوت غيومك جفافه

يا قصة الدنيا فصولك
كل يوم تذهلني اكتشافه

حنا اقتنعنا بالنهاية
القُرب شي من اللقافة


بقلمي الشاعر/
خالد علي الكثيري

تجيني الضيقة

 

تجيني الضيقة ومدري على ويش
:: صلّيت فرضي وانتبهت لحقوقي

اعيش مثل الناس الي تبي تعيش
:: و اجرّ لحني لا هوتني طروقي

واشوف في حظّ الاماني تناويش
:: تحدّني من تحتي و كلّ فوقي

وتخيب بعيوني الثياب الدشاديش
:: حتى الشوارب واللحى في السروقي

وابدا على دربن لفوه المطاريش
:: وانثر بضاعة قلبي بكل سوقي

اتعب من الدنيا وهي دايم تطيش
:: واداوي جروحي، و اداري حروقي

واطرا على بال المعاسير، قال ايش
:: انت الذي انصاه لا حلّ عوقي

وشلون حال ابشِر اذا قلت معليش
:: وشلون لا جفت دموعي ب موقي

تحدني دنياي والخاطر يجيش
:: واقول هذي ضيقتي في خفوقي

بقلمي الشاعر/
خالد علي الكثيري

اشوف اسمك مع الزوّار

 

تذكرت الزمان الي جمعنا فيه وحنا صغار
اشوف اسمك مع الزوار والله ينشرح صدري

وانا ودّي اضمّك بس صار الي علينا صار
أنا ودي أقول أخبارك وكيفك بعد عمري

تمنّيتك هنوفه قلبي وكحلن على الانظار
تمنّيتك تجيني يوم ما طوّل معه صبري

تمنّيتك على درب الوفا من دون أي اعذار
ولولا حظي العاثر ترا ما جيتك بعذري

وانتي في سواليف العشق معزوفة الأسحار
حروفك قبل ماتنزل من شفاهك ترا تِغري

شهد لامن تقاطر سكّره صاحو به التجار
يبيعونه وانا لاشفتهم باعوه قمت أشري

يزيدون السعر يدرون بي ماهمّني أسعار
ولو مازادوا القيمة ، أنا بازيد في سعري

اشوفك كل ليلة في سطور أبيات هالأشعار
وكلما دندنت قافي ترا ألقاك في شِعري

وانا ياهبة النسمة عليها من شذى الأزهار
ترا تبطي عطور الكون ماجابتك يا عطري

وانا ياكلمة المشتاق لاهاضت به الأمطار
تذكرت المظلة وهي من زود المطر تجري

وانا يا صبر هالدنيا ليا دار الزمان و جار
ترا غبتي وانا طحت بدواهي خيبتي بدري

ألا ليتك معي يا سيدة كوني بهالمشوار
انا باقي على حبك اذا تدرين، أو إدري

بقلمي
خالد علي الكثيري