هل غادر الأحباب دون وداعي ؟
أم لم يعد فينا الوداع ُ بـ داعي ؟
::
و أبِيتُ أنشد بالطريقِ رحالهم
و مُودعاً حتى كسرتُ ذراعي
::
كنّا على رجوى ختام روايةٍ
وفصولها تروي أليم صراعي
::
أفلا تحنّ قلوبهم لوداعنا
أفلا تهب نسائمٌ لشراعي
::
غابوا ، وما غابت ملامحهم بنا
كنا نرى بين القلوب مراعي
::
كنّا نبيتُ ولا أنيس لغيرنا
والبدر من عينيه كان شعاعي
::
وسقفتُ من تلك السماء وعودنا
و فرشت بالبسمات كل متاعي
::
وعلى السهول كتبتها انشودتي
وعلى الجبال بنيت كل قلاعي
::
أوّاه يا مجداً تهاوى بيننا
حتى الوداع، ولم تَجًد بـ وداعي ؟
كلماتي
خالد علي الكثيري
No comments:
Post a Comment