في الوحل
في الوحل , , نحن
نحتفل
لا نرتضي عنه بدل
لا ,,, لا تغنّي مثلنا
إلا إذا ضاع الأمل .
!!
العزّ .
في دولتنا
طينٌ
ووحلٌ
مع ذُلّ . !!!
وهو نشيدنا الذي
يتبعنا حتى الأزل
* * *
ياصاح كم عانت شعوب العُرب
من دور البطل
لانت رقاب العزّ
طأطأت الرؤوس بلا كلل
هيهات حتى لم تقل أُفٍّ
ولن يجدي الأمل . ..
مَهيِنةٌ شعوبنا
وضيعةٌ بلاخجل
تركض في غفلتها
تحب الرقص في البَلَل . . !!
* * *
لولا نشيدي الذي أحفظه منذ
الأزل
ماعشت في هذا الزمان
لادقيقةً
ولا أقلّ .!
أقول في أنشودتي :
كيف؟ لماذا ؟ هل وهل؟
هل في بقية الزمان راشداً أو من
عقل
أسئلةٌ عزفتها بلحنٍ
للسما وصل
ثم أعود باكياً
وداعياً ربّ لعلّ ؟ ! ,,
ياناس إن العزّ في العرب
كشمسٍ قد أفل
11 سبتمبر 2004م
No comments:
Post a Comment