Tuesday, October 9, 2018

عين مليانه وله







عين مليانة وله / وعين ما فيها وله
وعين مانامت أبد / وعين نامت في سلام

وعين لو تدري وش بقلبي لها من منزلة
عالأقل شفنا ليا شفناهم شوي احترام

ياجفا المستكفي ويا حيرتي بالأسئلة
وياثقيلين المشاعر ماتشوفون الهيام؟

بادلونا بالمحبة يكفي امن البهذله
امسحوا ذيك الجروح واعلنوا ذاك الغرام

كثرما أحكي واصرح كثرماجبت أمثلة
وكثر ماهزيّت غصنك مايطيرون الحمام

هجرك وصدك ترا سوا بقلبي مشكلة
حلّها صدري، تلحّف في عظامه ثم نام

اسمع لدقات قلبي نحو قلبك مقبلة
واسمع لكل العتاب اسمع لكل الملام

وارجع لأيامنا وذيك الليالي الأولة
هانت العشرة علينا بعدما كنا تمام ؟

قلب لا عاشك حبيبه، عيشه ولاتهمله
لايموت من القهر وباقي بقلبه كلام

لاتقفي به وش الداعي تروح وتخذله
كل ما فيها تقدّر هالوئام بكل وئام

ذابت شموع الأماني في رجا الي تشعله
وشحت الأمطار فينا والسما كانت غيام

نامت عيونك وقلبك مابه الي يشغله
كيف بتغمض عيون الي يحس بانهزام

خاطري وش عادلك باقي، تراها مهزلة
اليّ تسويه ابنفسك ترا والله حرام

ابصراحة مالك بذيك الخواطر منزلة
قوم ياخاطر ترخّص، شوفلك ناس ٍ حشام!


كلماتي
خالد علي الكثيري

هل غادر الأحباب دون وداعي





هل غادر الأحباب دون وداعي ؟
أم لم يعد فينا الوداع ُ بـ داعي ؟
::
و أبِيتُ أنشد بالطريقِ رحالهم 
و مُودعاً حتى كسرتُ ذراعي
::
كنّا على رجوى ختام روايةٍ
وفصولها تروي أليم صراعي
::
أفلا تحنّ قلوبهم لوداعنا 
أفلا تهب نسائمٌ لشراعي
::
غابوا ، وما غابت ملامحهم بنا
كنا نرى بين القلوب مراعي
::
كنّا نبيتُ ولا أنيس لغيرنا
والبدر من عينيه كان شعاعي
::
وسقفتُ من تلك السماء وعودنا
و فرشت بالبسمات كل متاعي
::
وعلى السهول كتبتها انشودتي
وعلى الجبال بنيت كل قلاعي
::
أوّاه يا مجداً تهاوى بيننا
حتى الوداع، ولم تَجًد بـ وداعي ؟


كلماتي
خالد علي الكثيري