Monday, April 11, 2022

وكم أحنُّ إلى أمسي




وكم أحنُّ إلى أمسي وإنّ بهِ
وَجدتُ راحة عقلي ثم وجداني

فكم تمُرّ بنا الأيامُ في صلَفٍ
تبدلّت كل أفراحي بأحزاني

تعاجلتنا مَنونُ الناس تدفعنا
كأنها البيد ، و الغربان تنعاني

لعمري الله مافي يومنا طللٌ
وللبواكي همَت دمعات أشجاني

تلقّفتنا الليالي في مسرّتنا
ووحّدت من بهيم اللونِ ألواني

وغرّد الطيرُ في صِيوانِ أُمّتِنا
فعالج الطيرَ قنّاصٌ و رُمحانِ

وكلما أشرقت شمسٌ بساحتنا
تلقّف الشمسَ ليلٌ حالكٌ جاني

الا لحا الله أياماً أحنُّ لها
ولم أجد في صروفِ اليوم سلواني