Monday, March 12, 2018

يا أيها النائي






يا أيها النائي المقيمُ بخافقي
هلا اقتربت مجاوراً نبضاتي

فلئن أقمت على ضفاف مشاعري
أبحرتُ نحوكَ بالمراكبِ ءآتي

زِدني وصالاً أيها النائي فكم
عاث الحياءُ بخافقي و بذاتي

الصمتُ يقتُلُني ويسكبُ من دمي
هلا نطقت بما يعيدُ حياتي

هلا اقتربتَ فإنني اوقدتها
من أضلعي ما أيقَظَت جَمَراتي

واذا تباطئ بالحياءِ مجيئكم
سترون من بين الرمادِ رفاتي

أرجوك عُد يا أيها النائي فكم
عاثت دموعي في صدى عبراتي

ولكم وجدتُ على سرابكَ قصةً
تسقي عطاشاها بنهرِ فراتِ

و لكم ذكرتكَ والدموعُ نواهلٌ
حتى تلوتك آيةً بصلاتي


كلماتي
خالد علي الكثيري
12/3/2018

No comments: