Thursday, November 29, 2018

وش فيه راسي






المناسبة : يحكي لي أحد الآباء أن أبناءه يقبلون رأس أمهم ولايفعلون ذلك معه , ويقول أنا أحيانا أحب أعودهم اننا ماعندنا هذا الشي وأخفف عنهم هذه العادات لأكون أقرب لهم اكثر , لكن لاشفتهم حبوا راس امهم وتركوني , حزت في نفسي .

 فكتبت عنه وعن كل الآباء هذه الأبيات
وهي موجهة لأبناء وبنات هذا الجيل 



يحبّون راس امهم ثم ايتعدوّني
ياعيال ، وش فيه راسي ماتحبوّنه؟ 💔

ان كان قصرت واياكم على حاجة
ماهوب ينقص بقدري أو تزيدونه

أدري ترا ربّي موصي بها و ثلّث
وانا و مرة يوصيكم . وتنسونه؟ 💔

أبوكم و وش ابوكم لو أحاكيكم
ذاك الذي من عنا ذا الوقت ياعونه

شاف الذي شافه من الناس والدنيا
مابيّح الجرح أو صاحت به اطعونه

الأب هذا مثيل الظل متواسي
هاجت به ارياح والعمدان موزونة

الأب قصة كفاحن مالها آخر
أحيان حتى ثيابه تشهد و لونه

ضحى وباقي يضحي ودايم يضحي
لو قصّر ب شي والله ما يعذرونه

الأب مثل الرسالة يكتب سطوره
وعياله ان مات ، يَقرونه ويبكونه

اباءنا سكّة الجنّة مع رضاهم
من برّهم .. باكر عياله يبرّونه

💔 💔 💔 💔 💔 💔 💔


كلماتي
خالد علي الكثيري


No comments: