هذي قصيدة في وداع أحد أعز أصدقائي بعد أن ترك العمل معنا وقام بتسليم سيارته كعادة أي إجراءات لخروج موظف , وبقيت هذه السيارة فترة أمام مدخل مقر العمل أشاهدها كل ماحضرت للدوام وأتذكره , بعد طول صداقة معه وزمالة ربت على الست سنوات عشنا كل لحظاتنا بأجمل مافيها .. قلت :
سلام الله على الموتر على من كان سايقها
…………….. تركها واقفة عندي وانا شوفتها مابيها
تذكّرني صداقــة ماتلاقي من يعايــبـــها
…………… أخــوّة صافية في كل مظاهرها ومخابيها
وانا من يوم ما أقفى ونفسي هم صايبها
……………. أردّ الدمع في عيني وانــا مقدر أجافيها
تركني مع بقايــا ناس مختلفة مذاهبهــا
…………….أسايسهم وأنا عارف خواطرهم وخافيها
زمانن غادر , وبالحيل تلقى النفس صاحبها
…………..ويــوم أفرح بخلّي قال : أناماشي مخليّها
عسى ربي يوسّع له ويمطر له سحــايبها
…………..ويــرزقني صبر أيوب دامي مطولن فيـها
بتنسى صاحبك لاشفت هالفرحة وسبايبها
…………..وأبقى واحد من اللي في هالأعياد تهنّيها
وهذي دورة الأيــــام ماتقدر تـعـاتبـهــا
…………..تفرّقـنـا , تجمّـعنـا , لــزوم أنّا نماشيــها
واذا تدري ترى الدنيا جميلة في مصايبهـا
…………… تعلمنا كثير , وغير هالتعليم وش فيها ؟
وأكبر درس فيها أنهــا تفرّق حبــايبها
……………..وأحلى ما بها إمكان أنّا نلتـقي فـيهــا
كتبت في 11 رمضان 1428هـ
اخوكم
بياع الورد
No comments:
Post a Comment